اللاجئين المثليين و المثليات والمتحولين والثنائين الجنس قاعدة التأثير

المثليات والمثليين ,ثنائي والمتحولين جنسياُ في اكثر من 70 بلد ,يتعرضون لعنف جسدي ,نفسي او جنسي ,والاكراه على العيش المخفي ,او الاكراه على الزواج . وعلى أمل في حياة افضل ,يغادرون او يهاجرون الى بلدان اين يتوقعون الحصول على الحماية والتعامل الطبيعي وعلى الاقل منذ عام1991 المثليين/ات والمتحولين/ات وثنائي/ات الميل والجنس يستطيعون طلب اللجوء في النمسا تحت عنوان (عضو في مجموعة اجتماعية) ويعود الى اعتراف النمسا بالمثليين/ات والمتحولين/ات ثنائيي/ات الميل والجنس كعضو من جماعة اجتماعية صاحبة الحق في طلب اللجؤ

وفي توجهات الاتحاد الاوربي تم ذلك ترحمة ذلك صراحةً في عام 2013, ولكن مثل اي قضية لجوء, التجربة الشخصية للاضطهاد يجب ان تثبت.الموثوقية والمصداقية في الميول الجنسية والهوية الجنسية ,هي النقطة الجوهرية خلال عملية للجؤ .هذا ويؤدي الى أساليب اختبار الشكوك متعددة ,مثلا في جمهورية الشتيك يُعرض محتوى اباحي على طالب اللجوء لملاحظة حدوث اي اثارة .وايضا كان شائع طرح اسئلة حول تفاصيل تتعلق في النشاطات الجنسية في مقابلة اللجؤ.وقد يتمه التخلي عن هذا الاسلوب فور تقديم طالب اللجوء صور او مقاطع فيديو كدليل على ممارساتة الجنسية وعلى ميله الجنسية.و في المحكمة الاوربية لحقوق الإنسان منعت اساليب الاستجواب الحميمية في عام 2014 .إضافة الى ذلك ,فإن المحكمة أيضا غير مسموح لها بإعادة اللاجئ الى بلده الام وطلب منه اخفاء او عدم عيش حياه كشخص مثلي او متحول.

إن الطلب من الاشخاص المثليين/ات والمتحولين/ات وثنائيين/ات الجنس والميل عدم عيش حياتهم الجنسية فإن هذا الطلب يعارض حقوق الانسان الاساسية ومن الممكن أن يكن هنالك تداعيات على اللاجئ  نفسه

على الرغم من الشروط الاساسية القانونية قد تطورة في سنوات القليلة الماضية إلا أنة هناك حتى الان مشاكل بنوية هذا أيضا يضيف بعض الصعوبات على قانون اللجؤ والاجرائات في النمسا .والتي تفاقم من الصعوبات في وجه المثليين/ات والمتحولين/ات وثنائيين/ات الميل والجنس اللاجئين على سبيل المثال اللاجئيين الذين يجدون انا الحديث عن السبب الاساسي لطلب اللجؤ المتعلق بميولهم الجنسي أو هويتهم الجنسية صعبا ويبقون صامتين عن السبب الحقيقي في المقابلة الاولى مع المسؤؤلين بالنمسا فإن ذلك يزيد من تعقيدات في الاجراءات

وإعتماداً على التجربة الشخصية ,فإن بعض اللجئين لديهم اسباب جيدة لعدم الكلام امام الشرطة في المقابلة الاولى في حين أن هنالك عقبة أخرى من قِبال المترحمين من المجتمع أو المترجمين المخولين في الترجمة خلال إجراءات اللجؤ بعض المترجمين يكون غير مؤهل للترجمة او بعض المترجمين من يعاني من رهاب المثلية او التحول  الجنسي الكثير من اللاجئيين يشعر بالخوف من الحديث عن ميله الجنسي امام اشخاص من نفس البلد الأم وبالاضاقة الى انة  بعض الاحيان يعطي المترجميين معلومات خاطئة ونعرف من بعض اللاجيئين أن بعض من المترجمين لديهم معلومات خاطئة عن انا الميول الجنسية لا تعطيك الحق في اللجؤ في النمسا       

التعديلات الأخيرة على إجراءات اللجؤ زادات من العقبات خصوصاً للاجئن المثليين/ات المتحولين/ات وثنائيين/ات الميل والجنس وذلك بسبب الإجراءات السريعة والمخططة على الحدود, الكثير من اللاجئيين يتم ترحيلهم إلى بلدان اوربية أخرى حيث لا يوجد دعم للاجئيين المثليين/ات والمتحولين/ات

بعض اللاجئيين المثليين/ات المتحولين/ات وثنايين/ات الجنس والميل وبالتحديد من سوريا يحاولون ان يقدموا طلب اللجؤ كلاجئيين حرب وبما أن الدولة النمساوية تقوم بإعادة فتح ملف الأشخاص الحاصلين على اللجؤ بعد ثلاثة سنوات للتدقيق إذا ما كان سبب اللجؤ مازال قائماً ,ومن الممكن أن تنتهي الحرب في غضون ذلك ولكن أوضاع المثليين/ات المتحولين/ات وثنائيي/ات الميل والجنس تبقى سيئة .

وهنالك أيضا مشاكل ,حيث يتم المحاولة لإعلان الأوضاع في كل من مصر المغرب تونس و تركيا بأنها أمنة للمثليين/ات والمتحولين/ات وثنائيين/ات الميل والجنس ,مثلما فعلت ألمانيا

دون الإمكانية لإجراءات اللجؤ الفردية فإنة من الصعب على طالبي اللجؤ المثليين/ات المتحولين/ات ثنائيين الميل والجنس من الحصول على حقوقهم ,ولكن حتى تقديم اللجؤ في النمسا هذا لا يعني أن حقوقك قد أيدت ,هنالك بعض الحالات الخاصة والحساسة للأشخاص المثليين/ات المتحولين/ات وثنائيين/ات الميل والجنس الكثير منهم تعرضوا لمضايقات وإهانات وضرب أو الاإعتداء الجنسي في مكان إقامتهم, بعضهم يغادر مكان إقامته المتواجد في إحدى المقطاعات المنساوية ويذهب إلى العاصمة فيينا بحثاً عن الدعم والنتيجة فإنهم يفقدون الفائدة من حالة التمويل الإجتماعي (مكان الإقامة ,طعام والرعاية الصحية والتي تبقى متوفرة طالما ان لدى الشخص مأوى معين) وبسبب هذه المشكلات فإن مجموعة من الناشطين في مجتمع المثليين/ات المتحولين/ات وثنائيين/ات الميل والجنس تجمعوا وناضلوا من أجل رعاية خاصة باللاجئيين المثليين/ات المتحولين/ات وثنائيين/ات الميل واالجنس

Türkis Rosa Lila Villa ومن سنوات ومجمع المثليين/ات المتحولين/ات وثنائيين/ات الميل و الجنس

وهي تدير شقة للاجئيين ,ومع ذلك فإنة كان واضحاً ان المجمع المثليين/ات وحدة لا يستطيع ولا يجب أن يأخذ المسؤولية في المفاوضات مع المستشارين القانونيين للتفاوض من قبل مدينة فيينا على عاتقه وحده .هذة المفاوضات ضمنت الحصول على فائدة الدعم الاجتماعي للاجئيين المثليين/ات المتحولين/ات وثنائيين الميل  والجنس ويقدم الدعم المادي للمنظمة المختصة ,وفي آب 2015 تأسستَ
Queer Base

وهي منظمة تعمل على تأمين مكان إقامة أمن بالتعاون مع دياكوني وتقديم إستشارات قانونية وإستشارات ودعم للظهور العلني كمثلي/ة او متحول/ة وبالإضافة الى إنشاء نظام الاصدقاء لدعم اللاجئين ,وتقديم دورات للغة الألمانية.

.

This information is also available in: الإنجليزيةالألمانية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

20 − أربعة =

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.